طاطا : رئيس المجلس الإقليمي يستخدم المقص السياسي في دراسة تعبيد المسالك القروية بإسافن
في إطار فك العزلة عن ساكنة العالم القروي بإسافن تمت برمجة دراسة تتعلق بتعبيد الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 7 و الطريق الجهوية 106 و التي تمر عبر 13 دوارا منها تبلخيرت و إفركان ، وقد قام رئيس المجلس الإقليمي يوم السبت بإعطاء انطلاق الدراسة التقنية الأولية لهذه الطريق و مداخل بقية الدواوير ، غير أن الساكنة المحلية و المتتبعين فوجؤوا بتوجيه الرئيس لمكتب الدراسات المكلف قصد الالتفاف على الطريق الموجودة حاليا بشق مسلك جديد نحو ج106 و تقطيع الطريق المذكورة بحيث يعبد جزء نحو أسكا و جزء بين إفركان وج106 ، أما الجزء الذي يربط بين أسكا و إفركانفيتم إهماله في لعبة مقص غريبة لا تجد لها تفسيرا إلا الحسابات السياسية الضيقة ، علما أن الطريق الرابطة الموجودة اليوم تتصل غربا بالطريق الإقليمية بتارودانت رقم 1723 و بإضافة هذا المقطع يمكن أن تتحول إلى طريق جهوية كما يلاحظ أحد المتتبعين ، كما أنها ستصبح منفذا لإقليم طاطا نحو أكادير.
يعتبر دوار إفركان آخر معقل في المغرب ككل يسقط في يد المستعمر الفرنسي سنة 1934 بعد معركة أيت عبد الله الشهيرة وقد خربت أبراج حصنه بقنابل من الطيران الفرنسي آنذاك وقد كتب على أيت وارحو التهميش منذ ذالك التاريخ إلى اليوم فهل من منصف ...، و قد شقت الساكنة المحلية هذه الطريق بين مركز إسافن و الجهوية106 عبر مراحل دامت 49 سنة منذ 1968 ، بين 106 و إفركان بسواعد و تمويل السكان و بين إفركان و دوار أسكا بتمويل من المحسنين خاصة بلحسن و احمد أوباري ، و بين أسكا و تانسايين جمعية نادي تيويزي ووكالة التنمية الاجتماعية و بين تانسايين و تنزيض الإنعاش الوطني ... و تقدمت الساكنة بملتمسات التعبيد منذ 2004 فلما حان الوقت تم اختراع طريق جديدة أريد لها أن تشق لأول مرة بين إمي نتتكار و فوكسار لا لشيء إلالمزيد من النهميش لهذه الطريق و ساكنتها ، فمن في إسافن لا يعرف الطريق الرابطة بين الوطنية رقم 7 و الطريق الجهوية 106....
